الأحد، 25 أكتوبر 2020

زوى الاحتياجات الخاصه

كل واحد جواه طاقه ابداعيه..كتير مننا فقدوا أجزاء من أجسامهم بسبب حادثه او مرض او طبيعه جسمه فيها اعاقه خلقيه..وده فى الحقيقه مش بيشكل أهميه كبيره لانه فى النهايه ده عباره عن مشكله ميكانيكيه
لكن الشئ المهم هوا إننا بنمتلك الروح الانسانيه والقدره على الابداع

انا هتكلم عن الكفيف علشان انا متطوعه فى جمعيه رساله نشاط المكفوفين

الكفيف محتاج لايمان منك بإنه قادر..مش محتاج الشفقه منك خالص لانه مؤمن بنفسه ومؤمن برضو بقناعه تامه إن فقدان أى شئ ده مش معناه إنه مش هيقدر يكمل حياته ..الشفقه مدمره وبتموت
الاعاقه كقدر وواقع مش بيعيب الانسان ولا بينتقص منه

الكفيف بيمتلك حواس تانيه من خلالها يقدر يلمس بيها جمال الدنيا زى مثلا الموسيقى إحنا بنغمض عنينا لما نسمع الموسيقى او لما نعزف على اله الموسيقى علشان نحس بعمق جمال النغمه
كمان الكفيف بيقدر يحس اللى قدامه من رووحه وقلبه وعقله مش من شكله او مظهره اللى بيخدع غالبا

خلى عندك الرغبه فى إكتشاف العالم بطريقه مختلفه من حواسك التانيه واللى بتبقى اصدق كتير من حاسه البصر
خلى نظرتك للحياه فيها تفائل وحب ورضا وإفتكر دايما إن الاعاقه مش فى الجسم الاعاقه فى العقل والقلب والاخلاق الجسم مجرد وعاء فيه روح وعقل وقلب

نشاط المكفوفين مش زى أى ناس دى ناس إحنا بنتعلم منهم فى الحياه
ذوى القدرات الخاصه مش محتاجه معامله خاصه لانهم هما اللى بيعرفونا يعنى إيه معنى التحدى والاراده
يعنى لو شفتك وانا مغمض وعرفت أمشى فى الشارع لوحدى ابقى بطل قاهر للظلام ابقى قادر اكتر منك لان أنا فاقد حاجه موجوده عندك وأنا عوضها بإراده قويه ابقى مش فاقد البصر زى كتير ما فاكرين نفسم بيشوفو انما عمر ما بصيرتهم شافت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.