الخميس، 24 أبريل 2025

الحنين

 

لما بقعد جنب نهر النيل بفتكر دايما ذكريات بحن ليها

الحنين

كلمة حروفها قليلة اوى
بس كل حرف منها
بيخلق جوانا كيان كامل بنشتاقلة و بنحتاجة
كل ما بترجع تانى ذكرياتنا وتجبرنا نَحَنّ لحاجات كتير مرينا بيها فى حياتنا من ذكريات ... أماكن ... أشخاص ... مواقف ... قصص عشق ... حكايا صداقة ... شقاوة طفولة ... تهور شباب 
 
 إحساس يلازمنا دايما لما بنكون لوحدنا فى المكان اللى بنحبه واللى بندور فيه على الراحه والسكينه من ضغوطات الحياه اللى بتواجهنا او بسبب احباطنا من الحاضر اللى بنعيشه.
 
إحساسٌ بيسيطر علينا ويخلينا نسأل نفسنا اسئله كتيره  هل الحنين هروب من الحاضرولا محفزٌ علشان نخلى الحاضر أجملَ من الماضي ؟
 هل لما الشخص يكون منطوى في حاضره يلجأ للماضي علشان يحس أنه في وقت من الأوقات كان شخصا فعال؟

 
ووارد جدًا الحاجات اللى بنحن ليها  مايكنش ليها مكان
او حتى مابقاش ليها طعم وبقت ذكرى سيئه مؤلمه ليك
بس الحنين اللى جواك دايمًا بيشدك أنك تشوفها بنفس النظره 
اللى كنت بتشوفها بيها زمان
وعشان كدة بتفضل بردو شايفها بنفس جمال زمان
 واللى اصلًا مابقاش موجود دلوقتى
وده اللى بيخلي الحنين فى اوقات كتير اوى يتغلب علينا
 
 مهما إختلفت نظرتنا له فالحنين شعور لازم نمر بيه من وقت للتانى علشان منحسش بغربة في حاضرنا و لا  مستقبلنا.

الثلاثاء، 22 أبريل 2025

ارقد بسلام يابطل

 

 

 رساله لاى شخص عديم الرحمه مستغرب ان السوشيال ميديا مقلوب على كلب اتعذب ومات

 


انت مستغرب ان السوشيال ميديا كله مقلوب على كلب.. صح؟
معتقد ان الناس ماسكة في تفصيلة هايفة وسايبة عظائم الأمور
شايف في اغلبهم التفاهة او السفاهة او عدم تقدير الأمور بشكل سليم..
 
عزيزي خليني اقولك ان اللي بيحصل ده هو اصل الرقي.. وامتداد للحضارة الانسانية.. وانتفاض طبيعي للفطرة البشرية اللي ربنا خلقها جوانا.. وغير كدة إعتبر الانسانية في مزبلة التاريخ..
   
اللي حاصل ده الحمد لله لحظة تصحيح انساني لسنوات الخيبة والقرف والانحدار والانحطاط.. دي لحظة من اللحظات اللي تخليك على الأقل مطمن من وجود بعض "البشر" وسط محيط كبير من "الزومبي"
 
اللي حاصل ده انتصار للفطرة.. والله الموضوع مش هايف وحقيقي القصة مش قصة كلب لان فيه مئات الكلاب بتموت كل يوم.. انما القصة هي شعور انساني بحت " ادعي ربنا انك ينولك منه جانب" ودى مشاعر طبيعية المفروض تكون جوة كل كائن حي... وهي بالفعل موجودة جوة كل الكائنات.. الا بعض البشر اللي فضلوا يدوسوا عليها وينشفوها لحد ما تجردوا من الرحمة وقصروها على فئات معينة وما دونهم لا شفقة ولا رحمة..
 
عزيزيي... ان كان ده تريند فا نصيحة اخت مخلصة ليك ارجوك حاول تستفيد منها حاول تحس وتفهم ليه الناس حزينة... تأمل في خلق الله  لان دي الحاجة الوحيدة اللي هتحافظ بيها على صفتك

صفة "الانسان"